6 إيجابيات تمهّد لخرق رئاسي؟

في انتظار ان يتحقّق الخرق الرئاسي الذي يشكّل مدخلاً لإنتاج السلطة التنفيذية برمتها، وممراً لمعالجة الأوضاع المالية المذرية، توقفت أوساط سياسية متابعة عبر «الجمهورية» أمام بعض العناصر الإيجابية والتي لا يجوز ان تحجبها العناصر السلبية، إنما يفترض تسليط الضوء عليها تظهيراً للنصف الملآن من الكوب لا الفارغ فقط:
ـ العنصر الإيجابي الأول، انّ القوى السياسية قد تكون مختلفة حول كل شيء، إلّا انّها متفقة على أهمية الحفاظ على الاستقرار الأمني الذي يشكّل نعمة ممنوع التفريط بها…
ـ العنصر الإيجابي الثاني، انّ عواصم القرار الدولية والإقليمية تتقاطع، على رغم تبايناتها، حول ضرورة الإسراع في إنهاء الشغور الرئاسي وتأليف حكومة سريعاً حفاظاً على الاستقرار..
ـ العنصر الإيجابي الثالث، انّ المؤسسة العسكرية تقوم بدورها على أفضل وجه، وهي من المؤسسات القليلة التي حافظت على تماسكها وفعاليتها وجهوزيتها على الرغم من الأزمة المالية..
ـ العنصر الإيجابي الرابع، انّ الرأي العام اللبناني ينشد الاستقرار وأولويته تحسين نمط عيشه وتجنُّب العودة إلى الحروب التي تشكّل باباً للهجرة. ..
ـ العنصر الإيجابي الخامس، انّ لبنان تحوّل، في شكل أو آخر، بلداً نفطياً، وأصحاب الاختصاص يُجمعون على انّ الانتظام المؤسساتي والشروع في الإصلاحات المطلوبة ووضع الأولوية المالية يقود إلى تحسين سريع للوضع..
ـ العنصر الإيجابي السادس، انّ تراجع وضع العملة حوّل لبنان مقصداً للسياح، خصوصاً انّه يمتاز بطبيعة وطقس وخدمات مميزة، ومن هنا ضرورة الحفاظ على الاستقرار لإبقاء لبنان بيئة سياحية تشكّل متنفساً مالياً أساسياً. (الجمهورية)
وقد كشفت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية»، انّ احد المراجع السياسية سيبدأ بعد رأس السنة تحركاً لتزخيم هذا الاستحقاق اذا لم يحصل أي خرق إيجابي حتى ذلك الحين.