فرنجية بين باسيل والحزب

ولا يزال ملف الرئاسة على صعيد حزب الله وحلفائه متعثراً، بسبب رفض باسيل القاطع تأييد ترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، فيما لا يزال الرئيس برّي يتقدم المسوّقين له. ورغمَ أن مصادر مطلعة قالت إن فرنجية بات «المرشح الضمني للحزب وإن من دون إعلان، خصوصاً أن باسيل أعلن صراحة أنه ليس مرشحاً»، إلا أن الحزب يعتبر أن التفاهم مع رئيس التيار الوطني الحر يجب أن يكون المدخل الأساسي للتسوية الرئاسية على فرنجية، وهو «أمر شبه مستحيل في المرحلة الحالية». فيما فرنجية، الذي يعرِف أن لا حظوظ له إلا بالحصول على قبول باسيل كطرف مسيحي قوي، يُبدي ميلاً لعقد اتفاق مع الأخير على كثير من الملفات، لكنه يرفض أن يكون «حارس جمهورية جبران باسيل». وهو لن يذهب إلى تسوية معه ثم ينقضها في ما بعد، لأنه يعتبر نفسه ملتزماً أمام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حيث سيكون هذا الاتفاق برعايته.