سياسة

اجتماعات ليل أمس هي الحاسمة، وسيعلن صباح اليوم على أساسها أسماء أعضاء الوفد اللبناني الذي سيتوجه إلى الناقورة. وهو وفد جرت اتصالات كثيرة لجعله لا يتخذ الطابع السياسي كما يرغب العدو عادة. ومع أن هوكشتين نفسه، كان أعرب في وقت سابق عن اعتقاده بأن لا حاجة للقاء الناقورة إذا كان لبنان يرفض اجتماعاً مشتركاً، إلا أنه بعد إصرار الرئيس نبيه بري على حصول اللقاء لتثبيت إطار الاتفاق، عاد ليدرس إمكانية الاستفادة من اللقاء لقليل من الاستثمار السياسي والإعلامي، وهو الأمر نفسه الذي يهتم به رئيس وزراء العدو الذي يقول صراحة إنه يريد استخدام لقاء الناقورة إعلامياً ضمن حملته قبل أيام من موعد الانتخابات في إسرائيل.

لذلك، عرض رئيس حكومة العدو تكليف مستشار الأمن القومي إيال حالوتا على رأس وفد وزاري – عسكري، وحاول هوكشتين رفع مستوى التمثيل السياسي من الجانبين، مشيراً إلى أنه سيكون موجوداً بصفته موفداً رئاسياً أميركياً. وألمح إلى ضرورة أن يرفع لبنان مستوى تمثيله، وجرت الإشارة مراراً إلى ضرورة اختيار شخص ذي صفة سياسية لكن الجواب كان سلبياً. ولكن، لأن لقاء الناقورة يتطلب وجود شخصية مدنية إلى جانب الشخصية العسكرية، اتجهت الأمور إلى تكليف منسق عام الحكومة لدى قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) العميد منير شحادة حضور اللقاء إلى جانب آخرين، يرجح أن يكون بينهما أحد المدراء العامين في الدولة وربما ممثل عن وزارة الخارجية، لأسباب تتعلق بمسار الخطوات المفترض إنجازها في الناقورة بعد ظهر اليوم. (الأخبار)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى