سياسة

    حراك البخاري

في هذه الأجواء، برز حراك السفير السعودي في لبنان وليد البخاري في اتجاه القصر الجمهوري ولقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وكذلك في اتجاه عين التينة ولقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري. ويتزامن هذا الحراك مع تأكيد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز على ضرورة تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة في لبنان تقود إلى تجاوز أزمته. مشيراً الى أهمية بسط سلطة حكومته على كل الأراضي اللبنانية لضبط أمنه والتصدّي لعمليات تهريب المخدرات والأنشطة الإرهابية».

وجدّد بخاري بعد لقائه الرئيس عون التأكيد على «حرص المملكة على وحدة لبنان وشعبه وعمقه العربي انطلاقاً من المبادئ الوطنية الميثاقية التي وردت في اتفاق الطائف الذي شكّل قاعدة أساسية حمت لبنان وأمّنت الاستقرار فيه، كما اكّد أهمية إنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها». ولفت إلى انّ الرئيس عون اكّد حرصه على تفعيل العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى