مواقف القوى

يُشار الى ان مواقف القوى السياسية عشية جلسة الانتخاب توزعت كما يلي:
- القوات اللبنانية: ستكون حاضرة في جلسة الانتخاب باعضاء تكتل الجمهورية القوية، ولن تقاطع. وقد عقدت اجتماعا افتراضيا للتكتل لمناقشة الاستحقاق. ونقل عن اجواء معراب ما مفاده «كثّفنا في الساعات الماضية الاتصالات مع فرقاء المعارضة من أجل التوصل إلى اسم مرشح موحد قبل الجلسة».
- كتلة الكتائب: لم تحسم موقفها من جلسة الغد والإتصالات مستمرة مع الكتل المعارضة لاتخاذ القرار الحاسم.
- كتلة تجدد: اكدت أنها ستشارك في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية «انطلاقاً من ضرورة خلق ديناميكية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية، من دون السماح بوصول رئيس تابع لمحور الممانعة يُمعن في سياسات الانهيار ولا رئيس رمادياً تكون مهمته ادارة الانهيار عوض القيام بعملية الانقاذ المطلوبة». وأضافت الكتلة أنها «تستكمل مشاوراتها مع مختلف قوى المعارضة، السيادية والاصلاحية والتغييرية، لتوحيد الموقف والاتفاق على مرشح تجتمع عليه المعارضة، أو الجزء الوازن منها على الأقلّ تحت العناوين السيادية والاصلاحية».
- اللقاء الديموقراطي: حسم موقفه لناحية المشاركة في الجلسة، على انّ اسم المرشح الذي يؤيده يتظَهّر وفق مجريات الامور.
- النائب حسن مراد أعلن مشاركته «لأنّ وضع البلد لا يحتمل المناكفات وحرصاً على انتخاب رئيس للجمهورية في المواعيد المحددة دستورياً، ولأنّ التسليم للفراغ كأنه أمر واقع لا مفرّ منه خَطيئة، سنشارك غداً في الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لنمارس قناعتنا باختيار رئيس يحافظ على عروبة لبنان ويلتزم دستوره وقوانينه».
- النواب اسامة سعد وعبد الرحمن البزري وشربل مسعد أكدوا مشاركتهم في الجلسة، من دون اعلان اسم المرشح الذي سيصوتون له. مع ترجيح التوجه نحو اسم النائب نعمة افرام.
- النائبة بولا يعقوبيان اعلنت انّ نواب التغيير سيشاركون جميعاً في جلسة اليوم، على ان يتم التوافق قبل الجلسة على اسم المرشح الذي سيصوتون له.
وقال النائب ملحم خلف: «قام رئيس المجلس بواجبه الدستوري وأراد من خلال دعوته اعضاء المجلس النيابي الى عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية لحَض النواب على القيام بمسؤولياتهم في إنجاز الاستحقاق ضمن المهلة الدستورية وتجنيب البلاد هول الفراغ والسيناريوهات التي يحاول البعض إشاعتها. نحن بالطبع سنكون أول الحاضرين باعتبار التخلّف جريمة».
وعن تَعارضها مع المسعى الذي يقومون به، لا سيما انهم في صَدد التحضير لجولتهم الثانية لطرح اسماء مرشحين للرئاسة، يقول: «لا أبداً، ما مِن تَعارض. نحن في اجتماعات مفتوحة ومشاورات مع الاخرين بعيداً عن الاعلام من اجل الوصول الى مقاربات حول اسم الرئيس العتيد للجمهورية، رئيس لبناني الصنع إنقاذي خارج المنظومة الفاسدة التي ساهمت في خراب البلاد. نحن امام مسؤولية تاريخية تُحتّم على الجميع التلاقي لوقف الانهيار والبدء بمسيرة النهوض من الكارثة التي حلت بالبلاد».
- كتلة النواب الأرمن: اكدت مشاركتها في جلسة الخميس وانها ستدرس الخيارات المتعلقة بالتصويت اذا اكتمل النصاب.
- كتلة الاعتدال الوطني: اعلنت مشاركتها في الجلسة، اما الشخصية الملائمة لرئاسة الجمهورية فسيتم إعلانها بالتصويت لها في صندوقة الاقتراع.
- اللقاء النيابي (للنواب السنة): اكد على حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وانه في حال اكتمال النصاب قد يصوّت اعضاؤه بورقة بيضاء في حال عدم وجود أي مرشّح جدي.
- كتلة الوفاء للمقاومة: اكدت مشاركتها في الجلسة، على ان تعقد اجتماعاً لتحديد اسم المرشح الذي ستصوّت له، وقال النائب ابراهيم الموسوي: هناك أسماء تحظى بدعمنا وتأييدنا، لكننا لن نذهب إلى أسماء محددة. بل على الجميع أن يذهب إلى المواصفات.
- كتلة التنمية والتحرير: مشاركتها مؤكدة سلفاً مع دعوة رئيسها الرئيس بري الى جلسة الانتخاب، وقال النائب قاسم هاشم إن دعوة الرئيس بري في هذا التوقيت تحثّ الجميع على تسريع الخطى والنقاشات إفساحاً بالمجال للتواصل والتوصل إلى إجماع أو شبه إجماع على الرئيس المقبل، وأضاف: حُكماً سنحضر الجلسة، وسيكون لدينا مرشّح ومنفتحون على كافة الخيارات «مهما كانت توجهاتنا الداخلية»، على الرغم من أن المرشح المفضّل هو سليمان فرنجية.
- بدوره قال النائب قبلان قبلان: بالنسبة لإسم المرشح الرئاسي فإنّ كتلة التنمية والتحرير ستختار المرشح الأفضل من بين المرشحين ضمن المواصفات التي حددها الرئيس بري في خطاب 31 آب.
- كتلة المشاريع النيابية: أعلنت أنّ عضوَيها النائبين عدنان طرابلسي وطه ناجي سيشاركان في هذه الجلسة، على أمل أن تشكّل بارقة أمل للخروج من المحنة والتدهور وانسداد الأفق، مُعتبرة أنّ الشعب اللبناني لم يعد يحتمل تفويت الفرص وإضاعة الوقت وهو يتطلّع إلى الإنقاذ الحقيقي قبل غرق المركب بمَن فيه.
- تكتل لبنان القوي: اكد مشاركته انسجاماً مع موقفه الثابت بأنه ضد الفراغ. وقال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: سنشارك في جلسة اليوم، لكننا سنصوّت بورقة بيضاء لأنه ليس لدينا اي مرشح، مشيراً الى ان لدينا ورقة مختلفة حول انتخابات الرئاسة سنعرضها الاسبوع المقبل.
وكان النائب الان عون قد قال رداً على سؤال حول دعوة رئيس المجلس الى الجلسة اليوم: مَن يعرف الرئيس بري يعلم أنه كان سيدعو إلى جلسة انتخابات رئاسية بعد جلسة الموازنة، وهذه الدعوة هي جرس إنذار للإسراع في عملية الإنتخاب. وبعد هذه الجلسة ستكون هناك جلسة ثانية. واما بالنسبة الى الحكومة فيجب ان تتشكّل بمعزل عن انتخابات رئاسة الجمهورية.