طلائع جديدة؟

في الأسبوع الثاني من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، يبدو ان ثمة طلائع جدية لتحركات نيابية وسياسية علنية، وأخرى بعيدة من الأضواء، من شأنها ان تبلور امكان نجاح هذه التحركات في تظهير اتجاهات أساسية لتحديد أسماء مرشحين للرئاسة وتحديدا لدى الكتل والقوى التي تندرج في اطار الأكثرية المعارضة، باعتبار ان قوى 8 اذار لا تبدي اتجاهات توحي بإمكان ملاقاة التحركات المنتظرة الى منتصف الطريق.
فان اوساطا معنية بالمجريات الجارية على خط المساعي للاتفاق بين القوى المعارضة، السيادية و#التغييرية، تحدثت عن نقلة بارزة تحققت وهي في طريقها الى الاستكمال لجهة التقارب في حصر اطار المرشحين الذين تنطبق عليهم المواصفات التي حددتها هذه القوى وان مرحلة التسميات اقتربت وان لم تكن سريعة جدا. وتقول هذه الأوساط انه لن يتم استعجال الأمور قبل قيام “تكتل النواب التغييريين” باتمام مبادرته التي تنطلق عمليا من اليوم بجولة تشمل جميع الكتل النيابية والنواب المستقلين سعيا الى بلورة مناخ توافقي على مرشح انقاذي . (النهار)
- جعجع: مسار ايجابي
وكان رئيس حزب “القوات” سمير جعجع اكد أنّه في ما يتعلق “بفريقنا، الذي يشمل القوّات اللّبنانيّة ومجموعة النّوّاب السّنّة والنّوّاب التغييريّين والمستقلّين والحزب التقدمي الاشتراكي والكتائب حصلت خلال الأيام العشرة الأخيرة اتّصالات واجتماعات متواصلة على قدم وساق بشأن الاستحقاق الرئاسيّ، ومن المفترض أن نتوصّل خلال الأسابيع المقبلة إلى مرشّح بعد عرض أكثر من إسم، ونحن في مسار إيجابيّ والمؤشرات جيّدة”، ورأى أنّ “فريق الممانعة يسير بالفراغ أما نحن ففي الاتجاه المعاكس ولا عمليّة إنقاذ من دون رئيس جديد للجمهوريّة”. وكشف جعجع أنّ “في السّلّة العامّة هناك إسمَان إلى 3 أسماء، ورئيس حركة الاستقلال النّائب ميشال معوّض شخصيّة مؤهلة ل#رئاسة الجمهورية لكنّنا حاليّاً لا نقترح أسماء”، مضيفاً “لمست نيّة لدى فرقاء المعارضة للوصول إلى مرشّح موحّد، والآن العمل يتركّز على هذا الموضوع”.