الموقف اللبناني

وبحسب المصدر فإن هوكشتين سمع مواقف متطابقة من الرؤساء الثلاثة ومن نائب رئيس المجلس الياس بو صعب والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وتركز الموقف اللبناني على الآتي:
– إن لبنان غير معني على الإطلاق بأي نقاش حول الخط 23 أو مصير البلوكات والعمل في حقل قانا، وإنه غير معني بأي نقاش أو تسويات تحصل بين إسرائيل وبين فرنسا أو شركة توتال بشأن تعويضات مالية أو خلافه، وإن لبنان سيحتفظ بكل أرباحه من دون أي تنازل وتحت أي ظرف.
– إن لبنان ليس مستعداً للبحث في نقطة الحدود البرية المعروفة ب B1، وإن لبنان يريد إحداثيات واضحة لما خص الخط الأزرق البحري، وسيكون له جوابه على الطرح بمجرد وصوله خطياً من الوسيط الأميركي. وإن لبنان لا يرى أن هناك مجالاً لتضييع المزيد من الوقت بعدما صارت الأمور واضحة تماماً.
– إن لبنان مستعد في حال تثبيت نقاط الاتفاق للانتقال إلى الناقورة لإطلاق آلية العمل الأخيرة التي تسبق التوقيع على الاتفاق. (الأخبار)
- ابراهيم
واللافت في هذا السياق، ما اكّد عليه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي كان حاضرًا على خط الاتصالات، في موازاة ما يُشاع عن طروحات، حيث قال لـ«الجمهورية»: «لا تداخل على الاطلاق في الترسيم بين البحر والبر، والطروحات سرية للغاية، وسرّ من أسرار الدولة، لأنّها تتعلق بأمن لبنان، وبالتالي كل ما يُشاع غير صحيح». (الجمهورية)