هوكشتين لا يحمل اتفاقاً بل تصورات جديدة للتفاوض

يأتي ذلك في ظل ترقّب وصول «الوسيط» الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة عاموس هوكشتين إلى بيروت أواخر هذا الأسبوع، بات واضحاً أن الزيارة لن تكون حاسمة، بل سيطلع خلالها الرؤساء الثلاثة على تصور الولايات المتحدة للحل في ضوء المناقشات الجارية مع الأوروبيين والإسرائيليين، واستيضاح اللبنانيين حول بعض النقاط. وأكدت مصادر مطلعة أن هوكشتين لن يحمل صيغة نهائية أو اتفاقاً جاهزاً للتوقيع، لكنه أكّد لنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب إن «التوصل إلى اتفاق عادل أولوية قصوى لدى الولايات المتحدة»، و«أنه يعمل لحل عادل يرضي الطرفين»، مشيراً إلى أن هوكشتين «أرسل رسائل تطمينية تؤكد أنهم جديون في الوصول إلى اتفاق». وصرّح بو صعب لقناة «المنار» أن «الحل العادل بالنسبة إلينا أصبح معروفاً وقد أبلغناه للوسيط الأميركي في آخر زيارة له». فيما رجّحت مصادر مطلعة أن الأميركيين «يريدون كسب مزيد من الوقت، وهم يعتبرون أن إعلان إسرائيل تأخير عمليات استخراج الغاز من كاريش خطوة كافية لتعطيل تهديدات حزب الله بتوجيه ضربة تذكيرية إلى العدو. كما يسعون من جديد لإيجاد مخرج لتصور اتفاق يرضي العدو ولو أنهم يقولون إن العملية شكلية وليست جوهرية». (الأخبار)