نصرالله يحذّر من المماطلة: العين على كاريش والوقت يضيق

مع تصاعُد وتيرة المفاوضات في ملف الاتفاق النووي مع إيران، وبينما تتساوى احتمالات التصعيد مع احتمالات التهدئة في ملف ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة جنوباً، جاءت كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للفصل بينَ الملفين، مؤكداً أن «موضوع الحدود البحرية وكاريش والنفط والغاز لا علاقة له بالاتفاق النووي لا من قريب ولا مِن بعيد، سواء وقِّع أم لم يوقَّع». وخلال احتفالية وضع حجر الأساس لمعلم جنتا السياحي الجهادي «حكاية الطلقة الأولى»، تناول نصرالله حركة الوسيط الأميركي عاموس هوكشتين، مؤكداً مرة جديدة على معادلة الهدوء أو التصعيد. وقال إنه بمعزل عن مصير الاتفاق النووي و»على مسافة أيام من الاستحقاق المهم لاستخراج النفط وملف حقل كاريش وترسيم الحدود، إذا تم تقديم ما تريده الدولة اللبنانية فنحن ذاهبون للهدوء وإذا لم يحصل لبنان على حقوقه التي تطالب بها الدولة اللبنانية فذاهبون إلى التصعيد» ودعا لأن تكون «العين على حقل كاريش والحدود اللبنانية والوسيط الأميركي، لافتاً إلى أن «العين على الوسيط الأميركي الذي إلى الآن يضيع الوقت ووقته قد ضاق». (الأخبار)