سياسة

    فياض: تطرّقت مع هوكشتاين إلى ملف الفيول الإيراني

وكان هوكشتاين وصل إلى بيروت ظهر امس من طريق اثينا، وعلى الفور زار اللواء إبراهيم قبل ان يلتقي وزيرالطاقة وليد فياض الذي «دردش» مع اعلاميين، مؤكّداً أنّ «هوكشتاين يحمل طرحاً جديداً إلى المسؤولين اللبنانيين، وقال لي إنّه إيجابي، ونفى أي شائعات عن التنقيب المشترك بين لبنان وإسرائيل». وأضاف: «هوكشتاين قال لي إنّه سيتفاوض مع البنك الدولي في شأن شروط السير بخطة الكهرباء التي نفّذها لبنان». وأضاف: «شرطان يضعهما البنك الدولي على لبنان هما زيادة التعرفة وبداية الإجراءات لتعيين الهيئة الناظمة». ولفت إلى انّ «الإدارة الأميركية اشترطت حصول لبنان على تمويل البنك الدولي لإعطائه ضمانات بعدم تعرّضه لعقوبات «قانون قيصر» إذا ما استُجرّ الغاز من مصر». وأشار فياض إلى أنّه تطرّق مع هوكشتاين إلى ملف الفيول الإيراني، قائلاً: «بصراحة أنا مع أن نأتي بالكهرباء للبنانيين، ولا يُمكن أن أرفض أي هبة في هذا الموضوع إذا ما تبيّن أنّ الطرح رسمي وجدّي وبات أمامنا على الورق». وتابع: «هوكشتاين أجابني أنّ هذا الأمر يحتاج إلى مجلس وزراء».

أوضحت مصادر مطلعة، انّ فياض شرح لهوكشتاين انّه ينتظر منذ سنة المعالجة بلا طائل، «وإذا وصلنا رسمياً اقتراحٌ بمنحنا هبة فيول إيراني فأنا انطلاقاً من موقعي وواجبي حيال الشعب اللبناني سأقبلها، خصوصاً انّ الهبة لا تخضع إلى العقوبات»، فأجابه هوكشتاين بأنّ القرار في هذه المسألة يعود إلى مجلس الوزراء، ما دفع فياض الى ان يؤكّد له أنّ الفيول الإيراني إذا كان مجانياً يفيد الشعب اللبناني في هذا الوضع، «وانا كوزير للطاقة يجب أن اتحمّل مسؤوليتي وأؤدي واجبي تجاهه». (الجمهورية)

  • دعوة إيرانية

وفي هذا السياق، اعلنت ايران انّها «مستعدة لاستضافة الاخوة اللبنانيين للتباحث في شأن المحروقات التي يحتاجها بلدهم الشقيق». وقال مساعد وزير الخارجية والمدير العام لغرب آسيا وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الايرانية محمد صادق الفضلي عبر «تويتر»، انّ «الجمهورية الاسلامية الايرانية هي احد اكبر مصدّري الطاقة في المنطقة، وقد اعلنت مراراً انّها تقف إلى جانب الشعب اللبناني داعمة. طهران مستعدة لإستضافة الاخوة اللبنانيين للتباحث في شأن المحروقات التي يحتاجها بلدهم الشقيق. نحن لسنا من الذين يتخلّون عن اصدقائهم في الأيام الصعبة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى