سياسة

    العين على رئاسة الجمهورية

استمرار تعطل العمل الدستوري في البلاد مفتوح حتى إشعار آخر. الاتصالات، على ندرتها، تقود الى استنتاج وحيد: لا حكومة ستبصر النور قريباً، فيما يرتفع مستوى الاهتمام بالملف الرئاسي، في ظل مزيد من التدهور الاقتصادي والمالي وتفاقم الأزمات المعيشية.وليس خافياً أن الغايات السياسية تنحصر حالياً في المعركة على رئاسة الجمهورية، مع بدء تركيز اللاعبين الكبار في لبنان والخارج على هذا الأمر، فيما يغيب الملف الحكومي إلا من زاوية إقرار حكومة تصريف الأعمال، بالتعاون مع مجلس النواب، البرامج الإصلاحية المتعلقة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي. (الأخبار)

  • بين فرنجية وبري 

في غضون ذلك كان ملف الاستحقاق الرئاسي اساس البحث في لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية في عين التينة امس، وسط تشديد رئيس المجلس على ضرورة إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية ضمن المهلة الدستورية. علما ان بري كان قد ابلغ الى الجميع انه يعتزم دعوة مجلس النواب الى انتخاب الرئيس الجديد عندما تبدأ المهلة الدستورية لهذا الانتخاب مطلع ايلول المقبل. وقال فرنجية بعد اللقاء: «نحن والرئيس نبيه بري فريق واحد».وعن رأيه بترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون لرئاسة الجمهورية، قال: «كل ما هو لمصلحة لبنان نحن معه».

وكان قد شارك في اللقاء الوزير السابق يوسف فنيانوس والمعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل. وافادت معلومات رسمية وزّعت بعد اللقاء الذي دام نحو ساعة انه «جرى عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية» ووفق المعلومات استمرَّ اللقاء حوالى الساعة. (الجمهورية)

  • استطلاع فرنسي؟

وبحسب المعلومات، فإن الإليزيه يبدو أكثر اهتماماً بالأمر من غيره، وهو كلف سفيرته في بيروت آن غريو ودبلوماسيين آخرين ومسؤولين زاروا لبنان بصفات مختلفة، استطلاع رأي القوى السياسية حول الملف الرئاسي. وقد أبدت السفارة الفرنسية في بيروت اهتماماً بالملف الرئاسي يفوق الاهتمام بملف ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، كما تبيّن من اللقاءات التي أجرتها مع جهات رسمية وسياسية، من بينها حزب الله في لقاء عُقد قبل أيام في الضاحية الجنوبية. (الأخبار)

  • تكتّل الكتل!

وفي هذا السياق، تتواصل الجهود لترتيب التواصل بين الكتل المتحالفة. وفيما يبدو حزب القوات اللبنانية معزولاً ويسعى إلى تجيير الأمر للبطريرك الراعي، انتقل النقاش على الضفة المقابلة الى مرحلة التواصل المباشر. وهو ما جرى التطرق إليه أمس في لقاء زيارة تيار المردة سليمان فرنجية للرئيس نبيه بري، ويجري العمل على تعزيزه من خلال ترتيب لقاءات جديدة بين فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.(الأخبار)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى