اقتصاد

    الرواتب مهدّدة

يأتي في مقدّمة هذه الملفات، إضراب موظفي القطاع العام الذي دخل اسبوعه السادس، مع ما يرافقه من شلل تام في المؤسسات العامة وفرملة لشؤون الدولة وتعطّل لمصالح المواطنين، حيث بقي هذا الملف محل أخذ وردّ، ويتنقل من اجتماع لجنة وزارية إلى اجتماع آخر، على ما حصل بالأمس في اجتماع اللجنة الوزارية الذي عُقد في السرايا الحكومية برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، وانتهى إلى تحديد اجتماع آخر للجنة غداً الاربعاء لدرس مجموعة توصيات من شأنها إيصال هذا الملف إلى خواتيم ايجابية ترضي الموظفين. وأفيد انّ موظّفي القطاع العام سيحصلون بحسب الصيغة الأولية للطرح، على راتب ومنحة تعادل الراتب وبدل نقل 95 الف ليرة وبدل إنتاج يومي تتراوح قيمته بين 150 ألف ليرة و300 ألف ليرة مقابل حضور 3 أيام على الاقل أسبوعيّاً.

على انّ أخطر ما يحيط بهذا الجانب، وفق ما اكّدت مصادر سياسية مسؤولة لـ«الجمهورية»، هو انّ الشح المالي لدى خزينة الدولة وانعدام الايرادات لها، يُخشى أن يتبدّيا في أسوأ صورهما في وقت غير بعيد، وليس فقط على صعيد عدم تأمين الرواتب لموظفي القطاع العام، بل على صعيد عدم تأمين رواتب القوى الأمنية والعسكرية، وفي مقدمتها الجيش. وهذا الامر إن حصل معناه أنّه سيفتح الباب على سلبيات كبرى.  (الجمهورية)

اما الملف الثاني، وهو الأصعب على المواطن، يتمثل في الأزمة الخبيثة التي ادّت إلى فقدان الرغيف، وعدم توفّر كميات القمح المطلوبة لسدّ حاجة المواطنين.  (الجمهورية)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى