اقتصاد

بكين تستضيف قمة «بريكس» الأسبوع المقبل

تستضيف بكين قمة «بريكس»، بنسختها الرابعة عشر، في 23 حزيران، تحت شعار «تعزيز شراكة بريكس عالية الجودة، بداية عصر جديد للتنمية العالمية»، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، اليوم.

سلسلة اجتماعات بريكس الأسبوع المقبل لن يحضرها قادة دول البريكس الخمسة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) فقط، بل ممثلو دول الأسواق الناشئة مثل إندونيسيا والأرجنتين.

وسيحضر منتدى أعمال «بريكس» أكثر من 1000 ممثل من سفارات ومؤسسات أخرى. كما سيطلق المنتدى مبادرة بكين للأعمال.

وسيلقي الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي يستضيف منتدى أعمال البريكس الافتراضي، خطاباً في 22 حزيران، وفق بكين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في مؤتمر صحافي اليوم، إن «دول بريكس صمدت أمام اختبار الوضع الدولي المتغير وأصبحت قوة مهمة لا يمكن تجاهلها على الساحة الدولية».

وأضاف القول: «مع دخول العالم فترة جديدة من الاضطرابات والتغيير، أصبحت أهمية زيادة تعميق تعاون بريكس أكثر بروزاً، ولدى الأسواق الناشئة والدول النامية رغبة أقوى في المشاركة في تعاون البريكس».

وقال وانغ إن الصين «تتوقع العمل مع دول بريكس الأخرى لتعميق التعاون من خلال قمة البريكس وتقديم مساهمة أكبر في الحفاظ على السلام والاستقرار وتعزيز التنمية».

وأفاد مدير مركز الأمن السياسي بمعهد أبحاث «بريكس» التابع لجامعة سيتشوان للدراسات الدولية، تشو تيانشيانغ، صحيفة «غلوبال تايمز»، بأن «سلسلة اجتماعات بريكس ستركز على الأمن والتنمية». مشيراً إلى أن أعضاء بريكس سيناقشون «كيفية تحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن للصراع الروسي- الأوكراني ودفع مفاوضات السلام إلى الأمام على أساس تلبية الاهتمامات المشروعة لجميع الأطراف، والطاقة العالمية».

وفي هذا الإطار، أفاد محللون الصحيفة بأن بكين تستضيف قمة «بريكس» بهدف «توفير منصة للدول النامية لبناء توافق في الآراء بشأن مواجهة تحديات التنمية الحادة»، فيما «الغرب يحاول جني الأرباح من خلال تحويل الأمن والصراعات كموضوع رئيسي في العالم».

وأضاف أحد المحللين: «من المتوقع أن تجلب القمة التي تستضيفها الصين جواً جديداً للعالم، والذي يتضمن نظام حكم عالمي متساوياً بدلاً من النظام الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، ونهجاً جديداً للإصلاح المالي لجعل التمويل يخدم الكيان الاقتصادي بدلاً من تسليح التمويل، وإصلاح سلسلة التوريد العالمية التي أضعفتها الولايات المتحدة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى