سياسة

    بري لولاية سابعة ..

عاد الرئيس نبيه بري رئيساً لمجلس النواب لولاية سابعة، وانتخب النائب الياس بو صعب نائبا له، والنائب ألان عون بمنصب الامين السر الاول بالاكثرية المطلقة. واكتملت عدة هيئة مكتب المجلس الجديد على ان تتشكّل لجانه الثلاثاء المقبل، فيما انطلق العد العكسي للاستحقاق الحكومي تكليفاً ثم تأليفاً. وقال مصدر سياسي رفيع لـ»لجمهورية»، في قراءة أولية لما حصل في مجلس النواب، «انّ «المَي كذّبت الغطاس و»الغالبية» اثبتت انها لا تزال تتحكّم بخيوط اللعبة على رغم من الجهد غير العادي لإضعاف رئيس المجلس معنوياً من خلال منع انتخابه من الدورة الاولى، امّا الواقع السياسي المُستجِد فكرّسته عملية انتخاب الياس بوصعب الذي أرسى تَموضعاً جديداً سمحَ بجلاء النتائج الفعلية للانتخابات لأنّ «المومينتوم» الحالي سيفرض توازنات مختلفة استفادت من جلسة الأمس للانطلاق في مقاربة الاستحقاقات المقبلة». وتخوّف المصدر من «ان يلجأ من لن يستطيع أن يصنع فارقاً، الى التعطيل… كمَن يُطلق الرصاص على رجله». (الجمهورية)

وعلمت «الجمهورية» انّ اجتماعات جانبية حصلت بعد الدورة الاولى لانتخاب بو صعب، وحصل فيها تواصل مع جهة خارجية أوعَزت لـ«نواب الثورة» لانتخاب سكاف بعد صدور نتيجة التصويت الاولى.

  • بالارقام

وكان مجلس النواب الجديد قد انتخب بري رئيسا له للمرة السابعة على التوالي، من الدورة الاولى بأكثرية 65 صوتا، في حضور جميع النواب الـ 128، والنائب الياس بو صعب نائبا للرئيس في الدورة الثانية بعد حصوله على الاكثرية المطلقة من عدد اصوات المقترعين. وحصل سجال قانوني دستوري حيال آلية الاقتراع ومواد النظام الداخلي وطريقة احتساب الاوراق البيض او الملغاة.

وأظهَر فرز الأصوات بعد الانتهاء من الاقتراع لبري وجود 40 ورقة ملغاة، كتب عليها: «العدالة لضحايا تفجير مرفأ بيروت، ولضحايا شرطة المجلس وللقمان سليم، والعدالة للنساء المغتصبات والعدالة للمودعين، ولشهداء زورق الموت». فيما اقترع نواب «القوات اللبنانية» بورقة كُتب عليها «الجمهورية القوية». أما الأوراق البيض فبلغ عددها 23.

وتكرر السجال مع انتخاب أميني سر هيئة مكتب مجلس النواب، فتم الاحتكام الى العرف، على ان يصوّت اولاً للمرشح الماروني ثم للمرشح الدرزي. وبعد السجال الطويل جرت عملية الانتخاب، ففاز النائب الان عون بالأكثرية المطلقة، فيما فاز النائب ابو الحسن بالتزكية بعد انسحاب النائب فراس حمدان. وفاز بالتزكية ايضاً المفوضون الثلاثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى