انتخابات المغتربين .. تغيير او لا تغيير؟

مع انتهاء العمليّة الانتخابية للمغتربين اللبنانيين في كافة أصقاع الأرض، ومع اختلاف نسب التصويت بين بلد وآخر، اختلفت التفسيرات والتأويلات وتوقّعات النتائج في لبنان لكل وسيلة صحفية أو إعلاميّة بحسب ما يحلو لها!!
ففي “النهار” ، فان الأهم والاشد تأثيرا من ذلك في تقصي وقائع الانتخاب الاغترابي في مجمله يتمثل في المعطيات عن غلبة الاتجاهات المعارضة والتغييرية التي تؤكدها ماكينات انتخابية حزبية ومستقلة في الاغتراب والداخل سواء بسواء حتى لو ان النتائج الرسمية لفرز الصناديق الاغترابية سينتظر إلى ليل الاحد المقبل.
أما في “الأخبار” ،فلم تأت نسب الاقتراع للمغتربين في الخارج على قدر الآمال التي علّقتها عليها قوى «الثورة» و«المعارضة»، رغم كل كل حملات الاستنهاض والتجييش والشعارات التحريضية. فلا الدول العربية سجّلت التسونامي المأمول، ولا أوروبا شهدت «العقاب» الموعود لـ«المنظومة الحاكمة».ورغم كل العوامل التي كان يفترض أن تجعل الكفّة تميل لمصلحتهم، كل ذلك لم يؤدّ الى تسجيل القوات إنجازاً أو رقماً يعوّل عليه، رغم أن الماكينة القواتية، وبدرجة أخف الاشتراكية، احتلّتا وحدهما كامل المساحة أمام السفارة اللبنانية بالأعلام والأناشيد…
في حين تحدثت “الجمهورية” عن حماسة في الانتخاب بانتظار يوم الأحد المقبل لاستكمال هذا الاستحقاق النيابي! (نهار- أخبار- جمهورية)