حملات انتخابية نارية

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 19-04-2022 في بيروت على أيام عطلة الفصح التي شهدت مواقف تؤكد على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، كان أبرزها كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي أكد من بكركي تفاؤله بتوقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وعودة السفراء الخليجيين الى بيروت..
وشارك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قداس عيد الفصح في بكركي، وعقدخلوة مع الراعي قال بعدها: ان الانتخابات النيابية ستحصل في مواعيدها، وان التحضيرات جاهزة لذلك. واعتبر «ان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي هو من الأمور الإيجابية التي حصلت أخيراً، ولربما تشكل بدايته بداية لخروج لبنان من الهاوية التي يرزح تحتها، بالإضافة الى عودة الدول العربية اليه وكذلك سيادته الطبيعية كما كانت من دون بذل أي جهد». وقال رداً على سؤال: أن معرقلي تعيين رؤساء محاكم التمييز معروفون وكذلك معرقلي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وهؤلاء أوقفوا مجلس الوزراء
تبادلت القوى السياسية الكلام عالي السقف خلال الاعلان عن اللوائح الانتخابية او برامجها في اليومين الماضيين، وكان آخرها امس ما قاله رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط في رسالة الى من وصفه «العهد الفاسد وحليفه الأفسد، بأن الوطن ليس للتقسيم»، مؤكداً خلال جولة له في منطقة الشوف «استمرار النضال لاستعادة بلدنا من الذين دمروه جماعة عهد العتمة، واستمرارالنضال لإسترداد الوطن الى الاحرار والشباب لتحقيق طموحاتكم في بقاء لبنان».
والملفت على الساحة الانتخابية، امعان أطراف حراك 17 ت1 2019 بتوليد اللوائح من بيروت الأولى، حيث ولدت لائحة «الوطني» التي تضم النائب السابقة بولا يعقوبيان، وشخصيات أخرى حقوقية ومدنية شاركت في حراك تشرين وما تلاه، وكذلك في الشوف – عاليه، عبر لائحة «توحدنا للتغيير» التي تضم بعض الشخصيات الإعلامية والاكاديمية المعروفة منها والمجهول.