مال وإستثمار

ارتفاع مقياس التضخم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 5.4% في آذار وهو أعلى مستوى منذ عام 1983

تترقب الأسواق صدور بيانات ​التضخم​ الأميركية جنبًا إلى جنب مع بيانات ​البطالة​، ويعد التضخم هو أكثر عقبة تواجه ال​اقتصاد​ الأمريكي في الوقت الحالي نظرًا لسرعة ارتفاعه الجنونية والتي وعد الفيدرالي الأميركي أن يضعها على قمة أولوياته، وأشار رئيس الفيدرالي، إلى أنه “سيقوم برفع الفائدة بـ 50 نقطة أساس في اجتماعه القادم إذا اضطر ووافقه غالبية أعضاء الفيدرالي على هذا النهج العدواني”.

وارتفع مقياس التضخم المفضل لمجلس ​الاحتياطي الفيدرالي​ بنسبة 5.4% في آذار، وهو أعلى مستوى منذ عام 1983. وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي سنويًا إلى 6.4% وسجل في القراءة السابقة 6% بعد تعديلها.

فيما سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي شهريًا الزيادة بنسبة 0.6% وسجلت القراءة السابقة 0.5% زيادة بعد تعديلها. وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس سنوي ارتفاعًا بـ 5.4% وهو أقل من التوقعات 5.5%، فيما سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس شهري ارتفاعًا بـ 0.4% كما جاء في توقعات الخبراء.

وسجل مؤشر الدخل الشخصي ارتفاعًا بنسبة 0.5% مماثلًا لما توقعه الخبراء أن يرتفع بـ 0.5%. وكذلك سجل الإنفاق الشخصي ارتفاعًا بنسبة 0.2% وتوقع الخبراء أن يسجل 0.5%، بعد قراءة سابقة مرتفعة سجل فيها 2.1% وتم تعديلها إلى 2.7%.

وتعد مستويات التضخم الحالية شديدة الارتفاع وبعيدة تمامًا عن أهداف الفيدرالي بـ 2%، وهو ما يرفع من جاهزية الأسواق لإجراءات عدوانية من جانب الفيدرالي للسيطرة على التضخم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى